نبذة بسيطة عن الفنانة نادية محمد ياس واعمالها الفنية

_ تخرجت من كلية الفنون الجميلة – فرع الرسم / 1993
_ عضوة في الجمعية التشكيليين العراقيين .
_ عضوة في نقابة الفنانين العراقين .
عضوة في جمعية حقوق الانسان . عضو مؤسس في جمعية الصداقة العراقية البنانية .
_ مستشارة فنية في مؤسسة الابحاث
_ لديها عدة مشاركات داخل العراق وخارجه .
المشاركات الدولية معرض الفن العراقي المعاصر في عمان الاردن 2001\1991 –لندن 1991-بيروت 2001 –البحرين 2004-تونس 2002 .
معرض كاليري الاربعة في لندن 1992. مهرجان بغداد العالمي الثاني والثالث 1992\2002
حصلت العديد من الكتب الشكر والشهادات التقديرية من وزارة الثقافية العراقية . الجائزة الاولى لمهرجان الواسطي 1993.
-جائزة الابداع لشباب العراق 003 2 وزارة الثقافة بغداد .
_ فازت في مسابقة التقويم التي نظمتها وزارة الثقافة بلتعاون مع صندوق الامم المتحدة الانمائي للمراة وتناولت قضايا المراة في الحرية والمساواة 2006 .
تجسد اعمالي الفنية ترجمة للاحلام وتجسيد الاحساس للانتقال بين الازمنة وصولا الى الاهم وهو زمن الابداع وهي تعبير للهاجس المشترك لرموز العمل الفني فهي تعبير عن حلم الى حلم اخر فالرمز يضيف الى العمل الفني مدلولات وابعاد روحية تضيف الى اللوحة استنتاجات عديدة في ذهن المتلقي الذي سيبحر في عالمها تاركة استفهامات عديدة لديه ومحفزة اياه لايجاد حلول واجوبة بعضها منطقي وبعضها لامنطقي للخروج بتصور معين وفكرة ما مغروسة في ذاته .
لهذا فان رموز العمل الفني بمدلولاته الروحية والفكرية تخرج عن نطاق المادة المباشرة وتدخل في نطاق (الحلم) الابداعي الذي سيبحر فيه مع اشراقات وتصورات ورؤى جديدة مضافة الى واقعية مبنية على تصور ذاتي مدروس بما يرى ويحس
واتمييز من خلال تجربتي الفنية على مدار عمري الفني بأنفرادية الاسلوب من بين الفنانين وتميز اسلوبي الفني بالرداء او الثوب ان صحة التعبير والذي اقصد به التعبير عن الاثر الانسان فقد امده بطاقة تعبيرية من خلال نقطة النظر الرئيسية التي تستوقف المتلقي وتثير تساؤلات شتى تبدأ من الجسد الذي خلف القميص وخلد وراءه ذكرى لحكاية ما … وتمثل لوحاتي انسانا” هرب من واقع وتقوقع خلف ظل معتم ليجد امامه فرصة رواية معاناته وشجونه في عالم بقيت البراءة والصدق والنقاء علامات منسية في سراديب الخداع انها الغربة عن الذات والانسلاخ عن الجوهر … واجسد رحلة الانتقال بين الازمنة بين الماضي والحاضر لاضيف المستقبل الى ذهن المتلقي ليتكهن عن الحدث وماهيته وماذا من الممكن ان يحدث فأعمالي الفنية تشد المتلقي الى التأريخ العراقي لتروي حكايات بلد الحضارات اول من اخترع الكتابة ووصف التاريخ فهي تروي حكايات سومر واكد واور وبابل عبر شخصيات حمرابي ونبو خذنصر وسنحاريب وسرجون الاكدي وهكذا انتقل بأعمالي عبر الازمنة بين الماضي والحاضر لاضع في حلم جميل المتلقي بين يديه المستقبل واجعله يتكهن بماهية اللوحة والعمل الفني … لهذا تتميز اعمالي بأن تفسيرها ورؤيتها رهن المتلقي هو الذي يرى ويقدر ويصف وفق رؤياه ومشاهدته ماذا قال الماضي وماذا وصف الحاضر وماذا من الممكن ان ان يكون المستقبل قدر الامكان .

التشكيلية العراقية
نادية محمد ياس

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest