بمناسبة ذكرى ثورة تشرين العظيمة اجري تحقيقا عن تأثيراتها الثقافية وكيف تجلت هذه التأثيرات؟

ان ثورة التشرين العظيمة التي لم تشهد مثلها في تأريخ الأمم من بشاعة القمع الهمجي التي تعرضت لها بالرغم من سلميتها منذ الانطلاقة الاولى وصور السلمية تمثل شرارتها الاولى رغم كل المحاولات حكومة السلطة في ذلك الوقت لجر الشباب الى المواجهة الدموية وحمل السلاح لكن الشباب الثورة اختاروا الكلمة وفضلوها على السلاح وكانت تضحياتهم شعلة تنير درب الاجيال القادمة كل هذا عززت روح الثورة وادامتها لكل الفئات الثقافية والاجتماعية والادبية والفنية والتي عكست صورة حقيقية للمجتمع والرأي العام
حيث شهدت طاقات ابداعية مدفونة لرسامين الشباب وذلك لعمل معرض تشكيلي حي على جدران ساحات التحرير والتي لفتت انتباه النقاد والادباء والمثقفين والتي كانوا بدورهم رفد الساحة الادبية في مؤلفاتهم وقصصهم في ما يخص الثورة بشكل مباشلر وملموس على الثقافة بشكل عام والمثقفين بشكل خاص ,
ودور السينما العراقيه كان حافلا من مشاهد والاعمال التي شاركت في المهرجانات العالميه والتي عرضت كشاشات في ذلك الوقت , لذلك شهدت ثورة التشرين تغيرا كبيرا في الفن والادب والموسيقى حيث تجلت مبادئها وافكارها في الساحات التظاهر والتفاعل مع احداث التورة التشرين .
ان ثورة تشرين هي ثورة التغيير ثورة جيل كامل يبحث عن ازدهار العراق جيل ليس من ذنبه ان يعيش على خراب الازمنة وافات الحروب جيل يبحث عن الحرية والخلاص وكسر اسوار الظلم والعبودية والعيش ضمن الأطر الضيقة , ثورة تشرين هي ثورة العراق ثورة الشعب والشباب والمرأة والتأريخ.
التاريخ قال كلا وكلا وكلا للظلم والاستبداد.
لهذا بالنسبة لي ثورة تشرين هي ثورة بداخلي منذ عقدين وانا ارسم واجسد ملامح الصراع بين المرأة والرجل .

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest