ناديا وفاديا محمد ياس تؤام متميز في الحياة وفي الفن تحولت الاسرار بأناملهن الرقيقة الى رموز تقود المتلقي الى عالم مجهول قد يختفي وراء جدار او بين طيات قميص .
وال كل من ناديا وفاديا هو الفنان الراحل محمد ياس الذي غادر الوسط الفني التشكيلي العراقي العام الماضي ولم يعلم ان الفن الذي زينه لنفسه ستواصل تزينه من بعده ابنتاه التؤام وعلى طريقتهن الخاصة ..
تقول ناديا :
تشكل ثنائيات الرجل والمرأة هاجسا في اغلب لوحاتي واحاول ان ادعوهما كي يتحدا لمواجهة واقع الحياة وانرك غموضا بينهما الى عالم مجهول لايعلمه احد سولهما .
اشعر ان المتلقي يخل المتاهة في هذا الغموض بحثا عن الحقائق موجودة وراء تلك الرموز او الاشياء وهذا الغموض ترك لي مواضيع وافكارا مختلفة مثل العزلة والفراق .
تقول فاديا ..
لاشك ان المعانات الانسانية مشتركة ولكن طرق التعبير مختلفة كما ان الوعي والنظرة الى الاشياء تختلف من فنان لاخر .
لوحاتي الفنية تعبر عن الاشياء بصورة مغايرة كتحويل الشخوص الى جدار مقطع وبادخال الحركة عليه معتمدة على عملية خداع البصر وكان لاستخدام اللون الذي تعاملت معه بدقة اثر في تحقيق ما كنت اصبو اليه حيث كان مكملا لمعنى اللوحة لذا فاعمالي تتميز بأنها غير محددة باطار اساسا لانني اكره التقييد . ناديا وفاديا شاركتا مؤخرا في مهرجان الفن التشكيلي العالمي الثالث الذي نظمته مركز صدام للفنون بالاضافة الى مشاركة خاصة في معرض اسفار عراقية الذي اقامته جمعيه التشكيلين العراقيين على هامش المهرجان.
اما حاليا فتستعدان لاقامه معرض استعادي لاعمال والدهن الراحل كما تجريان ترتيبات اللازمة لاقامه معرض شخصي لاعمالهن الفنيه .
ساجدة ناهي